عناصر السيرة الذاتيَّة في قصائد عبد العزيز المقالح هي غوصٌ في سيرة اليمن، بكلّ ما تمثِّله من تاريخٍ عريق، ومن حاضرٍ تتنازعُهُ الآلامُ والأحلام. من هذا الترابط ...
لقطة مكثَّفة ومُرَكَّزة لحياة بغداد السرِّيَّة والمُعتمة، البائسة والمُحزنة التي سبّبها حكمٌ شموليٌّ ثم احتلالٌ أميركي. تتأرجح حيواتُ هند وضويَّة ونيفين بين أمواج الانفجارات المرعبة والعالم الفانتازيّ الذي يقف ...
"آب 1949, يخيّم قائدُ كتيبة عسكريّة مع جنوده في بقعة من الصحراء النقب, يُشتبه في أنها ممرٌّ يسلكه المتسلّلون العرب. بعد أكثر من خمسة عقود, ...
لماذا يجب على حمُّودي أن يخجل من حزنه على مصير بتول المفجع؟ وهل مآلُ هذا الملقّب بـ "حسن النووي" هو المراوحة الدائمة بين سجن رومية والضاحية الجنوبيَّة" ...
تروي يوفا، الفتاة الإيزيديَّة العشرينيَّة، ما تعرَّضتْ له عند دخول داعش إلى قريتها في سنجار، ورحلة السبي بين الموصل والرقّة. ولمقاومة آلامها ونوبات الصداع، تستحضر يوفا ماضيها وذكرياتها ...
يخوض راجي رحلته مع الذاكرة مُنذ عودته إلى بيروت. يغسلها من غبارها، مُفصحًا عن آلامه الدفينة في عيادة روكز المعالج النفسي. مُنطلقًا من فترة التهجير من حيّ ...
تأسّست العروبة على ديناميّة المشترك المجتمعيّ، ماضيًا وحاضرًا. وهو ما جعلنا ننطلق من هذا المشترك لكونه الأساسَ الذي تتحدّد في ضوئه هويّةُ الأمّة. ثم توسّعنا في مقاربته، ...
سُليمى مرتبكة أمام تلك الأوراق التي أرسلها إليها نسيم، الرجلُ الوسيمُ صاحبُ العظام البارزة. وتكتشف، وهي تلتهمها كلمةً كلمةً، وتلهث وراءها حرفًا حرفًا، أنّها روايةٌ ناقصةٌ، أقربُ إلى ...
يرافقنا يوسف، الذي ينتمي إلى الشريحة الأدنى من قاع الريف المصريّ إلى القاهرة، ويتجوَّل معنا، من الواقع إلى الخرافة، ومن الخرافة إلى الواقع.. يكشف لنا جانبًا من ...
تمشي بلا توقُّف. تكره الكلام. تكتب أنَّ اللسان عضلة زائدة عن الحاجة. تربطها الأمّ بحبلٍ ينتهي بمعصم الأمّ نفسها. تستبدل صوتَها والكلمات بالرسوم والألوان، وتكتشف أنّ الحياة إنَّما ...
كازانوفا، رجل أعمال بأياد أخطبوطيَّة في مدينة منارة سيتي. شغل الدنيا قبل أن يستسلم للجلطة الدماغيَّة التي أقعدته بشكل تراجيديّ، فحرمته الكلامَ والحركة. يطلب رؤية زوجاته الأربع ...
**
أين رأى جوليانو هذا الوجهَ الجميلَ من قبل؟ وهل سينجح في إتمام إخراج فيلمه رغم مئات العراقيل؟ وما هي مصائر بطلَيْ الفيلم، رانية الفاتنة، وحسن الملتزم؟ حكاية فيلم ...
لا شيء يعكِّر صفو الصداقة القديمة التي تربط بينهما. وحياتُهما البسيطة في هذه القرية التونسيَّة النائية في ريف القيروان تمضي هادئةً رتيبة . لكنَّ إحدى الإشاعات الغريبة التي ...
تتبادلُ سلمى، المقيمةُ في مدينةِ خان يونس، الرسائلَ مع فارس، المعتقَلِ في سجن عسقلان، تدوِّنُ له هذيانَها وأحلامَها بالتنقُّل حرّةً داخل فلسطين، الرازحةِ تحت احتلالٍ مريع وصراعٍ ...
مدينة نابولي في خمسينيَّات القرن الماضي. تعيش صديقتان، إيلينا وليلا، في حيّ عُمّاليّ بائس. تكبران وتتبدّلان، تتساعدان وتتخاصمان، دروبُهما تلتقي وتفترق. رحلة مذهلة في ...
في هذا الجزء الأخير من ثلاثيَّة دروب الحرِّيَّة يقول سارتر عن أبطاله: إنّهم أحياء لكنّ الموت لمسهُم. ثمَّة شيء انتهى؛ وأَسقطت الهزيمةُ عن الحائط رفوفَ القيَم. وفيما ...
يونس الخطَّاط، بطل رواية "هنا الوردة"، الذي يبتلعه الحوت المجازي، شخصيَّة مثيرة للإعجاب، فهو مزيج من العاشق، والمتمرِّد، والمغامر، والحالم الذي يمشي إلى هدفه الكبير جارَّاً ...
عالم تحكُمُه تَيّاراتٌ فكريَّةٌ متبايِنَة، ومؤامراتٌ سياسيَّةٌ مختلفة...
تأملات حول الأدب والأمومة والسِلم الروحي، بقلم الكاتبة الأولى في تركيا. عانت أليف شافاك، بعد ولادة طفلتها الأولى، أزمة نفسيّة عميقة حالت دون مزاولتها الكتابة للمرة الأولى في حياتها. وفيما هي ...
يوسف، الباحث أبدًا عن الاكتمال الأصليّ عبر التوحُّد مع الطبيعة، يرتكب جريمةً بعد مشاجرة ما، ويهرب من المدينة خوفًا على حياته. فيجد نفسه في مدينة غريبة تموج ...
تختفي جنِّيَّاتُ مسقط لتحلّ قواهنَّ السحريَّةُ في السندريلّات. تُحدِّثنا زُبيدة عن طقوس العشاء الشهريّ، الذي تحكي خلاله كلٌّ منهنّ تجربتَها ومأزقَها ومخاوفَها وصراعاتِها: فتحيَّة تخشى الصورةَ المُعلَّقة، ...
تستعيد "زهور" في غربتها في بلاد الثلج أحلامَ جدّتها التي لم تتحقّق قطّ. وهناك، يجمعها القدرُ بـ "سرور" وأختها "كحل" و"عمران" زوج كحل الهارب من حقله في ...
تضطرّ فاطمة مع أسرتها إلى الهروب من ويلات الحرب والتعذيب إلى مخيّم اللجوء، تاركةً الوطنَ وزوجَها الحبيب حمزة، الذي أصرّ على البقاء والالتحاق بصفوف المقاتلين. لكنْ، ...
قصر الحلوى: مبنًى أهداه مهاجرٌ أرستقراطيٌّ روسيٌّ لحبيبةِ قلبه. في المبنى تناقضاتُ المجتمع الإسطنبولي وتوتُّراتُه ـــــــــ من مهاجرين، وأقلِّيَّات، ومهمَّشين، ومجانين: أستاذ جامعيّ؛ توأمان يديران صالونَ ...